منتديات اسود التوحيد
السلام عليكم نرجو منك التسجيل في منتديات اسود التوحيد الاسلامية
منتديات اسود التوحيد
السلام عليكم نرجو منك التسجيل في منتديات اسود التوحيد الاسلامية
منتديات اسود التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسود التوحيد

منتدى اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عظم الاحر في صلاة الفجر..... الجزء الاول من كتاب عبد الهادي بن حسن وهبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
firm believer in islam
ღ[عضومشارك]ღ



عدد الرسائل : 31
تاريخ التسجيل : 16/06/2009

عظم الاحر في صلاة الفجر..... الجزء الاول من كتاب عبد الهادي بن حسن وهبي Empty
مُساهمةموضوع: عظم الاحر في صلاة الفجر..... الجزء الاول من كتاب عبد الهادي بن حسن وهبي   عظم الاحر في صلاة الفجر..... الجزء الاول من كتاب عبد الهادي بن حسن وهبي I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 16, 2009 7:22 pm

عظم الاجر في صلاة الفجر
عبد الهادي بن حسن وهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله.
اما بعد: فان نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى, قال الله عز وجل:" وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها" النحل 18. وقال تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله" النحل 53. ومن بين هذه النعم العظيمة, نعمة النوم التي امتن الله بها على عباده في قوله سبحانه وتعالى:" ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون" القصص 73. وقوله:" وجعلنا نومكم سباتا" النبأ 9. اذ سكون العبد ساعات بالليل بعد حركة النهار الدائبة, مما يساعد على حياة الجسم وبقاء نمائه ونشاطه, ليؤدي وظائفه التي خلقه الله من اجلها. ومن بين هذه الوظائف صلاة الفجر جماعة في المسجد وهي صلاة فاضلة عظيمة.
اخي المسلم: وانت تتقلب على فراشك في كل ليلة تسمع ذاك النداء: (الصلاة خير من النوم). فما هي احاسيسك نحو هذه الكلمة؟! هل استشعرت معناها في يوم من الايام؟! هل قلبتها في فكرك وانت تسمعها؟!
كم.. كم من اولئك الذين يسمعونها.. ولكن قليل من يلبي مستجيبا لندائها!
حقا ان الصلاة خير من النوم!
هي خير من النوم.. لان النوم استجابة لنداء النفس.. والصلاة استجابة لنداء الله تعالى!
هي خير من النوم.. لان النوم راحة البدن, والصلاة راحة الروح!
لأجل ذلك كله, ناداك المنادي: الصلاة خير من النوم!
فهل وقفت اخي المسلم على هذه المعاني الرفيعة, لشرف ذاك النداء؟! ذاك النداء الذي امتاز بذلك الشرف كله, هو نداء لتلك الصلاة العظيمة: صلاة الفجر.
فأين انت وقتها؟!
هل انت من المسارعين نحو بيت الله الطاهر, مجيبا لنداء ربك تعالى؟!
ام انت وقتها في عالم الغافلين... الذين غرقوا في سبات النوم؟!
اخي المسلم: اليك بعض الثمرات الطيبة, والقطوف الدانية، التي يجنيها الذين يصلون الفجر جماعة، من ربهم.
اولا: اجر قيام الليل
ان قيام الليل عبادة جليلة, وقربة عظيمة, وشريعة ربانية, وسنة نبوية, وخصلة حميدة, ومدرسة ايمانية, وخلوة برب البرية.
ومع كل هذه الخصال الحميدة, والصفات المجيدة, لم نعد نقوم الليل, ولا طاقة لنا به, ضعفت عنه هممنا, وقعدت عنه عزائمنا, وثقلت عن القيام به اجسادنا, وشغلتنا عنه اموالنا واهلونا.
وانت يا طالب السعادة, اذا اديت صلاة الفجر جماعة, فكأنما قمت الليل كله, نعم كله لا بعضه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".
فما اغلاها من فرصة! فهل انت من المضيعين لهذا الخير كله؟!
بل ان شهودك الفجر في المسجد, اعظم اجرا من قيامك الليل كله!
واذا اردت معرفة الدليل على ذلك, فاليك هذه القصة.
عن ابي بكر بن سليمان بن ابي حثمة:" ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد سليمان بن ابي حثمة في صلاة الصبح, وان عمر غدا الى السوق, ومسكن سليمان بين المسجد والسوق, فمر على الشفاء ام سليمان, فقال لها: لم ار سليمان في الصبح؟! فقالت: انه بات يصلي, فغلبته عيناه. ققال عمر: لان اشهد صلاة الصبح في جماعة, احب الي من ان اقوم ليلة!.
فانظر- اخي المسلم- كيف لم يقبل عذر شخص في التخلف عن صلاة الصبح في جماعة, مع انه قضى ليلته قائما بين يدي الله, مع انه قضى بمن يضيعها بسبب سهر على اجهزة الفساد. سيئات وشهوات. وقنوات ومسلسلات.
ثانيا: النور التام يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" بشر المشائين في الظلم الى المساجد, بالنور التام يوم القيامة".
والمراد بالمشائين: الذين يكثرون المشي ويعتادون ذلك, لا من اتفق له المشي مرة او مرتين.
واعلم بان الجزاء من جنس العمل, والحق جل وعلا يقول في محكم كتابه العزيز:" هل جزاء الاحسان الا الاحسان" الرحمن 60.
وانت عندما خرجت لصلاة الفجر في الظلام والناس نيام, فان جزاءك ومكافأتك نور تام يوم القيامة, لأنك اطعت ربك, وأقبلت على مولاك.
ما اعظمها من نعمة, وما أحلاها من بشارة. فبادر ولا تتأخر.
ثالثا: البراءة من النفاق
اعلم ان التهاون في شهود صلاة الفجر, صفة من صفات المنافقين, وعلامة لأهل الغفلة المفرطين!
وهذا كلام صحيح لا يدفعه دافع, ولا يرده رد, بل السنة المطهرة تشهد له شهادة اوضح من شمس النهار، وتنادي عليه باعلى صوت.
واسمع معي قول النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس صلاة اثقل على المنافقين من الفجر والعشاء".
وانما كانت العشاء والفجر اثقل عليهم من غيرها لقوة الداعي الى تركهما, لأن العشاء وقت السكون والراحة, والصبح وقت لذة النوم. فلا ينتهض لله عز وجل فيهما من فراشه, عند لذيذ منامه، الا مؤمن تقي.
عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال:" صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال:" اشاهد فلان؟" قالوا: لا, قال:" اشاهد فلان؟" قالوا: لا, قال:" ان هاتين الصلاتين اثقل الصلوات على المنافقين, ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب...".
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال:" كنا اذا افتقدنا الرجل في العشاء والصبح, اسأنا به الظن".
فانظر- اخي المسل- هل ترضى لنفسك ان تتصف بصفة من صفات المنافقين؟!
لقد تهاون الكثيرون بشهود هذه الصلاة.. حتى اصبح عندهم من الطبيعي جدا ان ينام احدهم حتى شروق الشمس!
فحاسب نفسك ايها النائم عن الفلاح! وتأمل في قول الرسول الصادق صلوات الله وسلامه عليه, الذي اخبرك ان ذلك من فعل المنافقين! فان لم يزجرك ذلك, فلا زاجر لك!
رابعا: الشهادة الملائكية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار, ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر, ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم- وهو اعلم بهم- فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون, واتيناهم وهم يصلون"
ان السائل هو الله ملك الملوك، والمسؤولون هم الملائكة. الملائكة المقربون عند الله, ويذكرونك بأداء الصلاة, ويمدحونك بشهودك الجماعة, الملائكة الابرار الاطهار يشهدون انك من العباد المصلين الاخيار. فأين انت من هذه الشهادة؟!
وفي قوله:" تركناهم وهم يصلون, وأتيناهم وهم يصلون" ولم يذكروا سائر الاعمال, دليل على فضل المصلين من هذه الامة, وان الصلاة افضل الاعمال, لأنه عليها وقع السؤال والجواب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عظم الاحر في صلاة الفجر..... الجزء الاول من كتاب عبد الهادي بن حسن وهبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عظم الاحر في صلاة الفجر..... الجزء الثاني من كتاب عبد الهادي بن حسن وهبي
» الحيوية والشباب.... الجزء الاول
» العسل الطبيعي وفوائده......... الجزء الاول
» صلاة الجمعه
» صلاة التسابيح

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسود التوحيد :: ::: منتديات العقيده والفتاوى ::: :: منتدى الشريعة الاسلامية-
انتقل الى: