منتديات اسود التوحيد
السلام عليكم نرجو منك التسجيل في منتديات اسود التوحيد الاسلامية
منتديات اسود التوحيد
السلام عليكم نرجو منك التسجيل في منتديات اسود التوحيد الاسلامية
منتديات اسود التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسود التوحيد

منتدى اسلامي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
islam girl
مدير المنتدى
مدير المنتدى
islam girl


عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان   فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان I_icon_minitimeالأحد مايو 30, 2010 3:58 pm

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

أخي الكريم ، وأختي الفاضلة هذه نصيحة أوجهها لنفسي أولا ثم لك ، ودعونا نتذكر أننا سنحاسب عن مثقال ذرة .الحب نبتة .. كأي نبتة .. اغرسها في أرض خصبة ، وطيبة ، ونقية ، وصحية ، وسليمة لكي تعطيك ثمرة شهية تشبع نفسك وتغذي روحك .. وأرض الحب الخصبة ، وبيئته الصالحة هو الزواج الذي شرعه الله تبارك وتعالى لتتلاقى الأرواح ، وتتحاكى وفق القانون الرباني.أما ما يسمى بالحب بين عشيقين فهو نبتة ، يحفر لها في الظلام ، وتسقى بماء المعصية ، وترش بسماد الاختلاط المحرم ، لتبذر بعد ذلك ثمرة فارغة من أي قيمة شرعية .. الحب بدون وجود علاقة شرعية لا يجلب إلا الاكتواء بنار الفرقة والبعد ، فضلا عن أنه يستدر عدم رضا الرحمن ..


إني ناصحة لنفسي ، ثم لك أخي وأختي .. عفّوا أما بعد


وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها صحيحا ، فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ، وإذا أحب الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ، فيحمي هذه الحب من نزوات الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في هذه العلاقة ، ولا يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها ويأنس بذلك ، وهي ما زالت أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية الله فيها.


وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله ، فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما على رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل له منها ما يحل بين المحبين من إتصال الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح الملتقية على تقوى الله .


هكذا يأمر الله تعالى بتوظيف الحب توظيفا في رضاه كما قال صلى الله عليه وسلم : " وفي بضع ( مجامعة الزوجة ) أحدكم صدقة. قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" رواه مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه .


وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد الشيطان ، ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لابليس ، وكم أردى الشيطان من بني الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال بالمحبوب لا شيء فيه ، فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ، حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء ، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين بقذارة الفواحش ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم" ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " رواه الترمذي من حديث عمر رضي الله عنه .


والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن أحب امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه الغريزة ، أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ، فقد تقود هذه الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان بها إلى الشر والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله تعالى وإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم .


فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ، فليكف عن الحديث معها ــ إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج ــ وليتقدم إلى خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ، على مرضاة رب العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وإن طال الزمن ،بين الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين عينيه ، وليكن طلب مرضات الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه .


وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ، فليتعفف ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه لله أعظم من كل محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !! والسعيد من نجا من البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية المقصود .


هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لامره ، وهذا لمن يريد أن يكون محبا عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان ، وتتحكم فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل وأمتع سمعه بصوته ، وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا إلا أول تلبيس إبليس ، هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله ، ثم والله ، ليس هذا في مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل فوات الأوان .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء ابكى الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسود التوحيد :: ::: المكتبة الاسلامية ::: :: المكتبة الإسلامية-
انتقل الى: