ابو بكرالانصاري مدير المنتدى
عدد الرسائل : 197 تاريخ التسجيل : 29/12/2008
| موضوع: من شعر الصحابة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم الأربعاء مارس 11, 2009 11:54 am | |
| كل إناء ينضح بما فيه، وإنه لا يحرك ما في العقل إلا ما في القلب، ولقد كان حب رسولالله- صلى الله عليه وسلم- في قلوب الصحابة لا يماثله حب ولا توازيه عاطفة، فإن هذاالحب ليعبق في الصدور، ويوغل في القلوب ويأسر الفؤاد، ويلهم أصحاب الألباب ليجودوابما أنعم الله به عليهم ويعبروا عن حبهم لنبيهم.. يسألونك عن الحبِّ قل عواطف متعددة الأجناسموطنها القلبُ وبالرغم من هذا فإن كلماتهم وأشعارهم تعجز عن وصف ما يحملهفؤادهم.. من شعر حسان بن ثابت أَغـــرٌّ عليه للنبوة خاتم مـن اللهمشهود يلوحُ ويشهدُ وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمسالمؤذن: أشهد وشق لــه من اسمه ليجله فـذو العرش محمودوهذا محمد نبي أتانا بعــد يأس وفترة من الرسل،والأوثانُ في الأرض تعبد فأمسى سراجًا مستنيرًا وهاديًا يلـوح كما لاحالصقيل المهند وأنذرنا نارًا وبشَّــر جنةً وعلَّمـــناالإسلام فالله نحمد وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ما عـمَّرت فيالناس أشهد ************** هجوتَ محمدًا فأجبت عنه وعند الله في ذاكالجزاء هجوتَ محمدًا برًّا تقيًّا رسول اللهشيمته الوفاء فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكموقاء ثكلت بنيتي إن لم تروها تثير النقع من كنفيكداء يبارين الأعنة مصعدات على أكتافها الأسلالظماء تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمرالنساء فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا وكان الفتح وانكشفالغطاء إلا فاصبروا لضراب يوم يعز الله فيه مَنيشاء قال الله: قد أرسلت عبدًا يقول الحق ليس بهخفاء قال الله: قد يسرت جندًا هم الأنصار عرضتهااللقاء لنا في كل يوم من معد سباب أو قتال أوهجاء فمن يهجو رسول الله منك ويمدحه وينصرهسواء وجبريل رسول الله فينا وروح القدس ليس لهكفاء ************** وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلدالنساء خُلِقْتَ مبرءًا من كل عيب كأنك قدخُلِقْتَ كما تشاء ************** دع عنك دارًا عفا رسمـها وابك على حمزة ذيالنائل أبيض في الذروة مـن هاشم لم يَمْرِ دون الحقبالباطـل أظلمتِ الأرضُ لفقــدانه واسودَّ نورالقمر الناصـل صلى عليك الله في جــنة عالية مكـــرمةالداخل ************** من شعر كعب بن زهير بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَمَتْبُولُ مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَمَكْبـولُ وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذرَحَلُــوا إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُمُـدْبِرَةً لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذاابتَسَـمَتْ كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِمَعلُــولُ شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِمَعْنِيَةٍ صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُوأَفْرَطُهُ مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــاصَدَقَتْ مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِندَمِهَــا فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــاكَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذيزَعَمَتْ إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَماوَعَدَتْ إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لهامَثَلا ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنومَوَدَّتُهــا وما إخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لايُبَلِّغُهــا إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُالمَـرَاسـيلُ ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلاغُـــذَافِرَةٌ لها على الأيـنِ اِرْقـالٌوتَـبْغيـلُ مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذاعَرِقَتْ عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍلَهِقٍ إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌمُقَيَّدُهــا في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِتَفْضِيـلُ غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌمُذَكَّرَةٌ في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَامِيـلُ وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لايُؤَيِّسُــهُ طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِمَهْـزولُ حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِنمُهَجَّنَةٍ وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُشِـمْلِيـلُ يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّيُزْلِقُـهُ مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌزَهَـالِيـلُ عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عنعُرُضٍ مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـاومَذْبَحَهـا مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِبِرْطِيـلُ تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَاخُصَـلٍ في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِبِهــا عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَلاحِقَـةٌ ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَىزِيَمَــا لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذاعَرِقَتْ وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِالعَسَاقِيـلُ يَومَــًا يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُمُصْطَخِدًَا كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْجَعَلَتْ وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَىقِيلُوا شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍنَصِفٍ قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـسلهــا لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــاومَدْرَعُهـا مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـارَعَـابِيــلُ تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَاوقَوْلُهُــمُ إِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَىلَمَقْتُـولُ وقالَ كُـلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُآمُلُــهُ لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبالَكُــم فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإِِنْ طالَتْسَـــلامَتُهُ يومـًا على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِأَوْعَـدَنِي والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِمَأْمُــولُ وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِمُعْتَـذِرًَا والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِمَقْبُــولُ مَهْلاً هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَالـ قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِولَمْ أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ لَقَد أَقُومُ مَقَامَـًا لَو يَقُــومُبِــهِ أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَلَــهُ مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لاأُنـــازِعْـهُ في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُالقِيـلُ لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذأُكَـلِّمُـهُ وقِيـلَ إِنَّكَ مَنْسُـوبٌوَمَسـئُولُ مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الأسْدِمَسْــكَنُهُ مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِعَيْشُـهُمَــا لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌخَرَاديـلُ إذا يُســـاوِرُ قِرْنًَا لا يَحِلُّلَــهُ أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّضــامِرَةً ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــوثِـقَةٍ مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ إنَّ الرَّسُولُ لَنُورٌ يُسْتَضَــاءُبِهِ مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَقـائِلُهُـم بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوازُولُوا زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌعِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌلَبُوسُــهُمُ مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجاسَرَابِيـلُ بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ كأنَّهـا حَلَقُالقَفْعــاءِ مَجدُولُ يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِيَعصِمُهُم ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـمقَوْمَـًا ولَيسـوا مَجَازِيعًا إذا نِيلُوا لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا فينُحُورِهِــمُ وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ ************** من شعر عبدالله بنالزَّبعري يـا خـيرَ مـَن حَـملت على أوصالها عيرانــة سـرحاليدين غشـومُ نـي لمعتــذرٌ إليــكَ مـن التـي أسـديت إذأنَـا فـي الضَّلال أهيـمُ أيامَ تــأمرني بــأغوى خطــةٍ ســهم وتـأمرنيبهـا مخـزومُ وأمـد أسـباب الهـوى ويقـودني أمر الغــواةوأمــرهم مشــئومُ فاليوم آمــن بــالنبي محــمدٍ قلبــي ومخــطئهــذه محـرومُ وعليـكَ مـن سـمة المليـكِ علامـةٌ نــورٌ أغــرُوخــاتمٌ مخــتومُ أعطـاك بعــد محبــةٍ برهانـَـه شـرفًاوبرهــانُ الإلـه عظيــمُ ************** | |
|